.
.
.
من غربة السنونو القابع بين جنبيه
حتى الغرق في الهروب منها إليها . .
يقتنص المشاهد بحرفنة اللغوي البارع والعاشق المغترب بين دفتي حبها المغادر مساحات صدره
بين الغربة والبعد والأمنيات والسنونو وهي
يضيق الأفق حتى لايتبقى منه إلا مايكفل له رؤية طريق العودة إليها . .
.
.
.
سيدي القدير
" سعد الصبحي "
تعزف لحنا صعبا راقيا يحلق بالذائقة ليستقر بها على ذات السارية
التي استقر بها سنونوك المغرد بـ جميل عزفك
لله درك وسلم فكرك وبوحك
ودام ضياؤك المشرق
(احترامات . . مغردة )
سعـد