قَايِد الحَربي .. مُسعِّرُ فِكرٍ لو تَعلمون
وَ مُنظِّرٌ فَذٌّ يَجعَلُ مِن ميلادِ الأبجَديَّةِ وتاريخ الفِكر حَضارةً
ثُمَّ يُهديها كَامل الأبدية بإيماءَة حرف ..
لـِ ذَلكَ هِيَ بِه عَامِرةً غَضَّة رَطِيْبَة صَاعِدَة مُحَرِّضَة مُمتدَّة
ولا انتِهَاءَ لـِ دَهْشَتِهَا
يأخُذُنا بِكُلنا فلا نَعودُ لنا بِشيء ..
نَغرِسُ أسمَاءَنا قُربَ حرفِه ونُسنِد رُؤوسَها عَلى كَتِف رؤَاه
كـ ملاذٍ آمِن .. فِي زَمَنِ تَهَافُتِ الغُثاء وعَثرةِ الفِكر فِي يَهمَاء اللغة
شُكراً يَا إبرَاهيم
لأنَّك تُرتِّبُ فُصولَ الربيع الأربعة
.
.