السلام عليكم ورحمة الله..
كانَ بياناً هاما ونسيتُ إدراجه باللون الأحمر..!
:
ولم أنسَ موقفنا للوداع وقد حانَ ممن أُحبُّ الرحيل
ولم يبقى لي دمعةٌ في الشؤون إلا غدت فوق خَدي تسيل..
وعادت الأحاديث الحامضة التي لانستسيغ طعمها فندعها جانباً في كُل مرة.!
واصبحنا نحن ...مابين تمرة وترنجة وعوشزة.و ،و.!
شيءٌ سيءٌ طعمهُ ومستحيلٌ لمسُهـ..و لا رائحةَ له
وشيءٌ لاطعمَ ولا لون ولا رائحة
وشيءٌ طعمٌ بلا رائحة.
وشيءٌ زكيٌّ طعماً ولوناً ورائحة..
ومازالَ كل شيءٍ كما هو أول مرة على الأقل من جانبنا نحن.
وعارٌ أن نُرى سيئين أو نكون ونحن نُمرِّرُ الأيــام بصعوبة أصلاً فَ كيفَ ببطش.!
وتتحدث الجدران وأبكي.
:
فقالَ نصيحٌ من القومِ لي وقد كادَ يأتي عليَّ الغليل
تأنى بدمعكِ لا تُفْنهِ فَ بينَ يديكَ بُكاءٌ طويل..!
.
و لم أستطِع فقط هذه المرة ..هذه المرة فقط أن أكون شيخَ الجبل الناصِح
ولا أقوم عادةً بوضعي فيما لا أتقبلهُ تلقائياً...لأني حينها لن أكون أنا.
حسناً..سَ نأتي آخراً بنا معنا كما نحن وبما فعلنا/
لذلك كثيراً ما أطمئن قليلاً بعد هذه الفكرة.
:
الجمعة الثانية قبل الميلاد .!
شذى .