يا صديقي ،
يا رفيقي..
احذر احذر
أن تهتمّ
هيا نلعب
جرب
حاول
ابعد
ابعد
عن الغم
هيا اضحك
هيا افرح..
من حولك
حتماً يسعد.
عن فرحٍ يأتي ابحث
عن أملٍ حلوٍ يتحقق...
:
و من الحنين تلمُّس ورد الأمس
وندى الأيام حينَ عَلق بأطرافنا
،بأرواحنا وعَبق حين انتفاضة
ألم..!
أُحب أوراقها البيضاء الملونة بألوان العالم..وحدائق الدُنيا وذكرياتها كلها
أُحب حينَ ملل أو لحظة هروب،أو ساعة فرحة، أوضجر أن أُحدِّثها واسمع
منها حتى اثملها أو أملّ.
أقرأ عينيها، أُجرِّب نصائحها وأتَّخذ حزنها غِطاءاً لبردي،
وفرحتها ضوءا في عيني..
نشوة تأخذك معها ، إلى حيث أطراف الأكوان
وحينَ ينام مكاني المُفضَّل..أُكمِل لحظاتي معها..
أمُدها بأحجار أفكاري لِ نبني سعادتنا معاً.
وحينَ تلمَع في عينيها نظراتُ الحُزن
أنظر ليديّ..ماذا استطيع
بلْ روحي إن ثَمَّ لذلك سبيل.
:
كتبنا ونحن نضحك مرة:
الأشياء الصغيرة تُعبِّر كثيراً,,أكثر بكثير من الأشياء الأكبر
مثلا لو لم أستطِع موافقتك رأيك وكرهت أن أُخيِّب أملك
فوصفٌ صغير عميق لشعوري تجاه عدم استطاعتي يكفي
لِ تنسى معه ذلك كله..إشعار الناس بقيمتهم شيء لطيف جداً
وليسَ بالضرورة ان يأتي معه طاعة عمياء... سلبيٌّ ذلك جداً
ولن يستمر معه الرضا من الناس بل...لابد من سخط لأنك لن
تستمر كما يريدون ولن تنتهي رغباتهم.
رُغمَ انها بدايةً كانت تبكي ،
وأنا انظُر بعينين من صمت.!
و مرَّة..حينَ تشابهت مواقفنا كتبتُ بيدها
وطلبتُ منها أن تُرسلها عبرَ النسمات:
ما ألذ إشعارك بالخيبة،
مع اني ذُقتْ طعمها منك
كانَ مُرَّاً..!
ممم.. كَ ألم الأسنان
حينَ ننساه نعودُ لأكلِ الشوكولا.
:
.
هذه صديقتي _ بوليانا_ صاحبة فلسفة السعادة الخاصة
والتي تستطيع صُنعها من بين ألف خيبةٍ وخيبة..