اِلتصقْ الصدّى بمحورْ عروقْ الأمنياتْ ، وَ عصاة الرحى خابتْ كلما قامْت بالتفاف
أجابتْ بِ الصمتْ لا وجودْ لبذرة الأملْ ، كٌلما قُمتُ بِرفعْ الأيادي صدحتْ للسماء ترجعْ خائبة
والكفينْ مملوءة بجفافْ المطَرْ وتعُودْ بصومعةِ النداءاتْ دونْ اِستجابةُ مٌحاطةُ
رغيفْ صباحي يكسوهُ العطشْ مِنْ زاد الفرح ْ، لذا لا فائدةُ سوى دوائرْ نرسمها
حولْ تِلك البؤرة مِنْ تقيدها بِزمام أولوياتْ لا تودُ الخوضْ بها