أشعُر أني كأرضٍ تتقشَّر..
في داخلي حنين يقبِض على أوردتي واحداً،واحدا
وأنا أنفِض ظاهري وأنتَفِض كَ أُم عصافير ماأجادت إختيارَ مكانَ
العش..والليلُ أقبَلْ.
أكذِب..وأُحِبُّ الحِسَّ الأول استيقاظاً حينَ يُخيِّل إليك أنَّكَ تفهم كِنهَ
دواخل العالمين و أنت لا تفقهـ... لاتفقه ويُردد داخله..ذلك الـ تحاوِل فهمه:
والله ولا انتم فاهمين ..
ويضع بِ خفة رسمةً صغيرة تُعبِّر عن إبتسامة كَ نصف البرتقالة التي حكيت عنها مرَّة..
لا لا هذه المرة نِصف ليمونة حيثُ يغمُر الأمرَ امتعاض.. و قد يظهر.!
ـ أكذِب..!
أنا قُلتها.؟متى.؟!
أها..تذكرت...هل توقفتَ عندها رغبةً بالمعرفة...
حسناً.. لا تبتئِس
أنا أتحدَّث عن تعاملي معي..وانعكاسات تصرفاتي عليّ أنا فقط
لأني مازلت أُعلمني كيفية التعامل مع كُل المستجدات.نظرياتي
تمضي عليّ،تجاربي..وكُل ماأتوصل إليهـ... أتعلَّم.
ماشأنك.؟!
حقيقة..أحياناً أنزعج لشعوري أني أُتقِن دروسي لي لكن حالَ
تطبيقٍ في امرٍ طارئ ..أنسى كُل شيء.!
حُرة..أجل وتعبيرُ الشعر المنكوش أروع شيء حالياً
يوحي بانطلاق.
آه ياربي..أُريد أن أكفّ عن الحديث معي ولا أستطيع..!