مقال رائع ،
وقد اكون بوجهة نظر الغير ، مخالفه ...
ارى ان بعض المقالات عندما تفتقد السطحيّه ، تفتقد الشيء القليل من الجمال ،
برأيي ، كمجتمع على الكره الارضية مُقسم بأذهاننا الى (غربي - وشرقي)
والمتديّن والملتزم بأي الاديان يشكلون (الاقليّه) بكل مجتمع ...
مايكل جاكسون ، ارى انه يستحق هذا الاحتفاء التابوتي ،فـ كم رقص على نغماته
رجال ونساء كم فرحوا بحضوره كم سمعوا له كم انطربوا له كم اشعل المسارح نيران
بحيويته ونشاطه ، هذا من فكر اخر ، بالمختصر كم افرح الكثيرين ...
(الساحه العربيه لم اجد منها تمجيد وسيره كما رأيت انت بل وجدت استهزاء كبير
في الكثير من المنتديات التي تظم عقليات مختلفه على وفاته - والاستهزاء هنا مذموم)
بصفته شخص برز بأي مجال بنجاحه ،
معك الحق بأنه يحززنا عدم استذكار الشيوخ حتى بقليلاً من الحزن في وفاتهم
وكثير منهم ويذهبون دون ان نذكرهم
بعكس ،
مايكل جاكسون ، الذي عندما استيقظت من النوم وجدت امي تقوله لي ،
وكأنه امر مهم جداً ...
واجد ان ضريبة نجاحه ايضاً كانت ناجحه
ويستحق ذلك ،
بعيداً عن اسلامه وغيره والله واعلم ،
اجد من المنصف ذكر حياة اي شخص ناجح وصل الى
الاكثريه في مجال نجاحه ،
ان ينصف بذكر مسيرته واحيائها بكل عام من
ذكرى ميلاد وفاته ،
ولكن المسألة هنا والقضية الأم هي :
وقضية اعلامنا ، وهي ازلية لن تنتهي لانه اعلام مصاب بالعُقم ...
تقبل مروري