(الصّحِيفةُ الثّامِنَة)

عمَّ يَتَساءلُونْ؟!
وفي دَوائِرِي دهْشَةٌ تَعُودُ بالأشْياءِ إلى البِدايَةْ ؟
..
لا شَأنَ لإلْحَاحِهِمْ بتِلْكَ الأُحْجِيَّةِ
الـْ مازَالتْ تَعْصِفُ بِمَنْطِقِي
تَهُزُّ يَقِينِيّاتي
تَجْعَلُ مِنِّي (أمِيْرَها) المَغْلُوبْ
و تكونُ (دلُّوعَتي) بِلاخِيَاراتْ !!
تُعاقِبُني/تُكافِئُني/تُشْعِلُني/تَهْتمُّ بإخمادي!
وأزْدادُ جُنونًا بِها كُلًّما رُمْتُ عَقْلاً !
.
.