اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف الروقي
"
صوت الضما مجروح من يوم زمجرتي
وجهي انا المسفوح او دم حنجرتي
:
الداودي الخالد
ضمأ .. ضمأ ..
ولم تكن الا نادلٌ ورثه اجداده
يغرف الغيم والديم بكف الارتواء
ليمنحها كل فجر لشفاه الفقراء واليتامى
وهم لايعلمون
له من وجوههم عيون لاتجف
شابوا ضما
وهذا النادل الصابئ
لايعترف بحدود يتلوا عليهم تلموده الخاص
فتتمدد اصابعه معازف زرياب
وتهتف له حتى الجمادات
وليت قومي يعلمون
عندما يغيب
يجتاحنا الجفاف
فهو كالمطر تماماً ..!!
سقيا ورقيا ..!
تقيم صلبنا حتى نشور ..!!
|
ايها الفارع كـ نخلٍ يتيم
تقرأ الغيم وتنشد الصباح لصاحبك ثم تسقط عليه من عين القراءة ندى
يغسل السنين عن وجهه المجدب
تماما كالغيم تبدو يا صديقي ماطر حين اصافحك
وما اسعدني حينما تكون اللقياء بكم
نايف الروقي
انت نايف ...
لك الشكر حتى ترضى
خ