لعينيكِ فقط
ما زلتُ أتسوّل التفاتةً ولو خفيّة
ما زلتُ أمتشق الحروف
فتكسرني
أوتعلمين معنى ثقتك بكلماتي ؟
هي ضربٌ من الغرور عشقتُه
فانتهك كلّ حرمات فؤادي
وحملٌ ثقيل
تكاد الرّوح تنوء به
فأرغمها على حملٍ ما من مخاضٍ يليه
فهل يطول تسوّل كبريائي كهذا الحمل ؟
وهل من الممكن أن تكوني من المكر بحيث تستفزّين غبائي ؟
لطالما كنتِ تطرحين تساؤلات أوجاعك على قلبي المهترئ
وأتقن اختيار الإجابات الّتي تتوقّعين
وما زلتُ أطرح كلّ تساؤلاتي الذّكيّة منها والغبيّة
ولا إجابة حتّى بتلميح
وإنّـي ......................
ولكنّك كالأمس
وأنا أحبّ أمسـ(ـكـ)ـــي
ربّما آن لما حفظتِ من غياب كبريائي أن يقول
وداعاً