ما زلتُ أعايش معركة أكفّ النسيان الحاضر
وأشي بروائح ذكرى الصّدق
إذ لا صدق بعمقي إلاّكِ
العمر قصيرٌ
مهما طالت سنواته
فلمَ الجفاء
وسؤالٌ يقرع أبواب الحيرة الّتي تأبى السكون
أوما زلتِ قادرةً على أن تكوني وطني ؟
ولماذا اخترتِ لقلبي النّفي على أبواب رضاكِ ؟
أمّا أنا
فما زلتُ أتقن عشق الياسمين الّذي شببتُ عليه وسأشيب
إن كان العمر سيسعفني
(( وأقبّل الكفّ الّتي تغتال ))