فِعلاً يَاخَالد سماؤكَ دِيْمٌ والعُشبُ النَّديُّ أسفَل كفِّك
لذلكِ لا تَجيءُ إلا ومواسِمُ الربيع تتقدَّمُك .. والشِّعرُ فِيكَ يدٌ تَمسَحُ التَّعب عن
نَاصِيةِ النَّهار../ وشُرفةٌ نُبصِرُ منها الفَجر
راقَ لِي جداً تضمِينُك للمثل فِي البيت الأخير
وَ عذوبَةُ اقافية المُتأرجِحة بَينَ مدٍّ وَجزر
مَرحباً بضوئك بَعد الغِياب
وأهلاً تملأ المكان
.
.