رَغْمَ غَزارََة الغيث هُنا .. أَجِدُني لا أُجيدُ السِّبَاحَةَ في حَبَّةِ مَطرٍ يَانوَّاف
رُبما تَعي فَداحةَ أن تَحكِيْنَا حدَّ أقاصِي العَطش وتَكتُب شعراً مَوقوتاً بالوَجع
حتى لكأنَّ الحُزن يشيخُ وينسى مِنسَأتَهُ عَلى أطرافِ أصابِعك
أحْتَرِم قَنَاعَاتِك جداً تِلكَ التي تُخبِّيءُ بَيْنَ ضلعَيها فِكراً مُختلِفاً وسمُواً أبيضاً
ومِثلُكَ حِينَ يَكتُب الشعر يَبعَث فينَا حَياةً جديدة .. لَم تُكتَب مِن قَبل.. ولكِننا نشعُر بِها
شُكراً لك ولـِ جارةِ الدمع
حِين احتَوانا حُزنُها كـ طمأنينة
.
.