من وطن الغربة
يهدر صوت الدّمع العالق بين آخر رمشين من كلّ جفن
يشكّل قافيةً لوجودك
ربّما لم يفهمها أيّ فراهيديّ مرّ على اللغة
فأهملها
عانقتُ فيها
سبعة أهرامٍ تحتضن حضنك حين يطالعني
هي أنثى
ليست كالكلمات
هي وطنٌ وحنيني الغربة
هي أوّل نبضٍ زار القلب
وآخر حبٍّ لا ينكر صدق شعوري
من ضلعي خُلِقت
ثمّ امتدّت خارج صدري
وستعرف أنّى اتّجهت
أن جذور هواها
في عمقي