اقتباس:
مساؤكِ فرحٌ و أكثر ..
يا قيّد إن كان مئاتُ الأشخاص يعيشون
هُنا و لا يشعُرون بِـ لفظ الكلمَات حينما تُؤرقُ صَاحبها ..
فهيّ تظل خديجة إلا في أعين القَارئ ..
و إلى أيّ حدٍ نتشبثُ نحنُ القراء بِـ رقابِ حروف ذلك الكاتب
حتى نتوالى في أيَامهِ فَـ نشعُر بِها و نحسُبهَا ..
قيّد .. لا أدريّ كيف أبحثُ فيمَا رأيت ..
لكن يا قيد كان حُلم .. حُلم بكِ أنتِ ..
و لاأعلم لمَا زارنيّ و لمَا كان لكِ أنتِ دون سواك ..
قيّد .. في ذلك الحُلم كنتِ فرحة جداً جداً ..
و فيهِ أيضاً سَـ تجديّ ما يُسعدكِ بِـ أذن الله ..
إن كنتِ تمرين بِـ شيء ما أو تنتظرين خبر
فَـ ثقيّ فينيّ و في الأحلام التي تراودنيّ عن أشخاصها
أنكِ سَـ تسعدين جداً بهِ و سَـ يُريح بالك ..
|
عندما كان الإيشارب الأحمر العلامة الفارقة ثبتَ في مُخيلتي كثيراً ...
لاأدري لكني سَعِدتْ،سَعِدتْ لأني حقاً أقِف في مُفترق طُرُق..ويدي
على قلبي ،ودقاته السريعة تُخيفني،والقمر ابتسمَ فجأة ،والشمس
أخيراً آمنت ببعض الأشياء،وأنا أُحاوِل أن أُعدِّل من ربطة عُنق أيامي
وأنتظر الآكشن..وقلبي يضحك..يضحك وأُهدئ من ضحكاته التي توترني
بوضع يدي على صدري..أسكن قليلاً أرجوك...والأيام تنظر بطريقتها
الدائمة..قلق،قلق يجعلني أُدقِّق في كل الأشياء مُمعنة، مُتفقدة ..وخائفة
:
.آخر اللحظات أُغمِض عينيّ وأهمِس برجاء لايشعر بمُفارقته قلبي إلى شفتي إلا أنا :
يااااااااارب..كُن معي نواياي مازالت ،فقط أتفقد كل شيء في كل مرة.
شُكراً كثيراً على فرحة بيضاء جاءت منكِ اليوم ،
شُكراً الله وحده يعلم حجمها.