
وأستوَت روحي بين السماوات ..
ولم أعُد أهتَّم..
لم تعُد الريح تُخيفني
بقدر ثقة الريح بما تفعل كان إحساسي..
وكانت تسري بلا وقت من تحت جناحَي حمامة...
: حينَ نَصِل حدثيني مشغولة أنا الآن (كانت تقولـ)
....وأنا فخورة..وهي تجري
وأنا فخورة وهي تسري..
وأقولُ لي:لن أُحدِّثها حالَ إنقضاء الوقت..يكفي مافي عينيّ من شعور
أتُراها تراه؟....وتساؤلــ؟!
يااااااااه..من يتحدث بالنيابةِ عني..أنا أُريد أن أُفكِّر
فقط أُفكِّر... أُريد أن أُغمِض عيني وأبتسم حينَ
تتساقط على أهدابي نُتَفُ الثلج..وأنا بين السماوات
وأُشيرُ إلى الجبل الأبيض هُناك: موعدنا
يذوب صوتي..
يذوووب بين طبقات الجو..ولاحاجة لي لإسماع أحد
بلْ....!
لا لا..النهاية من تحت الأبواب تتصنَّت
وأنا لا أحتاجُ لأبواب،نهايات،خوف
أنا بين السماوات.
:
.
حتى الحمائم صاحبة الأراك..وأغصانَ الزيتون
لاأعرفها.
# تعقيبٌ حزين..كان