قدْ إستطعتَ تمريرْ درامِية تلكْ الصورَة أمام حائِطْ الـ رحيلْ , وقبضَة
يدي الأصغر مِنْ قلبهِ الـ مُسافِرْ .
شبَهتْ الحنينْ
بخضبْ فرشاة نِداءْ عَلى شِباكْ من زجاجٍ جامِدْ , لايغسله مَطر , ولاتفتته ريحْ ..
كُنت هُنا يا
نـوافْ :
الإصبعْ السادسة من لَونْ التـيه ..
ممتنة للفجر الذي عانقني بحرفْ السماءْ ..
