يبدعون في التأويل ..
لدرجة اجتياح قلاع أفكارك ...
وكأنهم خلقوا كي يقتاتوا على فتات حروفنا كلما سقط من موائد الكلام قطعة بوح ...!
قبل لحظات ...
اكتشفت أن حتى ذوي القدرات العالية ..
يسقطوا بوهن الظنون الداكنة بلحظة قد تفقدهم أبحدية الولاء ...
ولأنني أدرك تماماً ما يذهب إليه البعض في خلجات نفسه الموشومة بالخيبة ...
سأردد بهدوء يكفي أيها النبلاء نبلاً أن ترحلوا بصمت وقد تركتم على جبين الوعد وشم ضياء ..!
سأخبر الملأ عن سرّ النهاية تلك التي أقسمنا كذباً على حقيقتها ولم تكن إلا محض افتراء لقلبينا وغباء ..!
همسة ..
عزاء وكفى ...
وعظم الله أجر الحرف فيكم ...!