الأشياء التي .. غابت .. عادت .. تحملني كــ رهينه للزمن القادم ..المخبؤ في أزقّة الأمس ! لـ ِ تجعلني في مأزق مع هذا العالم ، تماما ً .. كــ آخر الجنود الملتحقين بــ الإيّاب .. لــ وطن النوارس والحمام .. ! تماما ً كــ تاريخي .. معي .. ال غير صالح للقراءه .. ! مرُبك .. ومرتبك .. جداً !، أن تلّوح لك .. وتمضي .. تخلّف بعض منك .. لــ تتفوّهك ألسنة الجدات .. تحكيك رمل المكان .. تبدأك .. ياما .. كان ..! تصنع منك .. أحجيات .. تؤرّق المساء .. بذكراك .. توجع الثلث الأخير من عصافير الظلام .. وأنت فيك الآن .. ترقب نموّك فيهم ! ، ولم يتبقى منك سوى " ناي " .. غنيّه لــ الزمان .. والمكان .. الذي يقف منتصباً .. في حناجر الدعاء ، يداك إلى السماء . . ملامَحك .. على أطراف الكلام .. يارب .