ورب الكون .. أنه البدر
وشعره رحيق عسل سدر .. أنحدر من خلية تعتلي قمة الشعر
فانساب شهداً .. تغلغل داخل خلايا تعاني من الظمأ
لا يفتقد .. وهو البدر
و بريقه .. في عيون عشقته
وعناوين القصائد التي مابين الأقواس .. هي أبتسامة ثغر محبيه عندما ينطقون بها
وكلما أحتوت الأقواس المزيد من قصائده .. أستحالت إلى مايشبه الضحكة على شفاة الأطفال
أنه بدري الحبيب
تعرفه روح .. لازمها منذ الصغر
وهام بشعره .. قلب أستمد منه نبضه
إنه حـ بـ يـ بـ ي .. ونسمة الهواء التي تملأ رئتاي
شكراً لك
فقد كانت كلماتك لآلي من حروف .. أحتوت البدر
وشكراً لك
أسلوبك .. الذي أمتاز بالجمال ودقة التعبير
وشكراً لك
تواجدك .. ومحاولتك الجادة في الحث وإحياء مافات ومضى
وكن بخير
نفع القطوف