و كُنتُ أبحث بينَ أوراقي عنك..
لا لم أبحث عنك بينَ اوراقي..بل بيني وبيني وكانَ الدمع يمنعني من الرؤية
وكُنت أُكابِر..أُكابِر حتى كِدتُ أموتـ..إختناقاً بمكابرتي.!
وكُنـت حينَ آراك في احلامي أقولـ بصوتٍ لا يُسمع: ..لِـمَ
وكُنت أصرُخ بها..ولكنها لاتخرج مرتفعة وأناأختنق
ممم..حسناً غادِر أحلامي..أرجوك
لا لاتفعل..زُرني الليلة القادمة ،البارحة لم أسمعك تحت صوت المطر...
تعلم.. قد تكون هذه دعوتي الأخيرة لك..
أُمي تقول و كلهم يقولون :
كُل الأشياء التي نُحبها نعتاد فقدها بعد وقت..
تعلم أيضاً أُحب الجلوس على عتبة الغروب الخريفية الأحداث..
أُحب ذلك أكثر من أي شيء آخر..
:
آه.. صغيرة حزينة وهادئة ــ فقط.