وكنتُ متى ماأستدرتُ باحِثةً عن إجابة
أُفاجئ بِ صَمت..
فَ تجمعُ ماءَ وجهي الريح..
ويَجدُّ من الأشجارِ حفيييييف يُشبه قولَ المرءِ:
جمييييييل
تتناءى ميلاً للبحر
وتتقارب مُعلِنَةً حِلفَ فضول..
لِأقول:
مامعنى أن يعوي النسر..؟
و يجدُّ من الطيرِ هطول..!
ونُغاثُ بِثمرٍ من يقطين
و ينمُّ عن الغيمِ أفول.!
و تنوءُ بما تحوي الشمس..
و يحلُّ الليلُ بغيرِ حلول.؟
و تتوه تتوه زهور المرج
ويطيرُ سِراعاً سِربَ وعول.!
سِربْ..!
وعلى ماذا نُطلِق قولَ : قَطيع إن كان الوعلُ إلى سربٍ ينضمّ؟
لأفرِّق جيشَ الأفكار ببقايا قَلَمٍ جرَّار...
و أحير..!
بماذا نعرف أصحاباً إن كانَ النُصحُ يُضير..
!
يالليوم ..لن يمضي بأقل خسائر،وإن أبقى من عقلي شيئاً
فتلكَ غنيمة..تكفيني ولن أحتجّ.
..
أوتعنى بما تعزفهُ الريح
وَ أنا يجرحني الصمت.!
و أُشيح..
أُشيحُ إلى حيث البيد
ولمَّى تأتي برائحتها الأيام
أتماهى شوقاً وأزيد.
يـاللعُمر..!
ولاتكابر بالمصيبة لاحكوا بأغلى الحبايب
قول غالي وكل غالي تكرم لعينهـ مدينة ـ
سالم العجمي