(( أخي الكاتب خالد ....... أتسمح لي أن أتنفس قليلا هنـا فكربون صدام لا يزال عالق ))
كثيرة هي المواضيع عن فقاعة صدام حسين " أتحفظ على كلمة رئيس وإن كان سابقا فالألقاب لمن يستحقها فقط "
حيث أني كنت أقفز قفز بين تلك المطبات الكتابية ..
وأخيرا وجدت أرض مستوية أقـف عليها .. بواقعية قلم صاحبها ..
الشعب العاطفي
الذي بدأت اشك أن ثلاثة أرباعه تعاني من انفصام في الشخصية لدرجة أن نرثي صدام حسين !!!!! عجبي !!!!
لكن الأمر أكثر خطورة في طب التحليل النفسي حين تًعجب بشخص وتصل إلى درجة التعظيم لتمنحه جميع المبررات .
بداخلك نزعات من هذا الشخص قد تكون خيّرة وقد تكون شريرة و ما نراه لتاريخ صدام الحافل بالبطولات الغير مشرّفة
فهل يحمل ثلاثة أرباع الشعب العاطفي نزاعات شريرة بإيطار الشجاعة ؟؟
في حين لا يقوى على قول كلمة لا لارتفاع أسعار البترول وذكائه الجم في البورصة !!!
إذا ما سر ذلك الشعب العاطفي !!
إنه (( الإسقاط )) بين عناصر شبة متصلة لتغليف مركب الجـبن بعلامة الفشخرة العربية ..
هذا ما تم استخلاصه من الشعب العاطفي فاستمعوا لها بصوت مرتفع أيها الهاربون من ذاتكم الصفرية ..
أنت أنت إن لم تكتمل بك فلن تكتمل بغيرك .
------------------------------------
أخي الكاتب خالد ..
في مقال الأستاذ محمد صالح النجم كنت خير مشاهد عربي حيث أبديت الاستنكار لتنفيذ الإعدام في الأشهر الحرم ..
ولكن اليوم طرق باب عقلي طارق لأسحب استنكاري ليس نقص في الغيرة الدينية إنما المنطق يحتم ذلك الحرب بالعراق متصلة طوال أعوام ولا تقف في الأشهر الحرم ؟
كيف نستنكر الآن تنفيذ الإعدام على نفس الأيدي وبنفس التوقيت ؟!
لن نكن كمن يقتلون علي ويسألون عن قتل الذباب ..!! والواعي فقط سيدرك قولي هذا
ولنفترض إنه توفي على طلقة طائشة من بندقية مجهولة الهوية ولا نضع من اللا شيء شيء والشيء الأكبر لا نراه .. !!
أخي خالد شكرا لك مدد فقد تنفستُ الصعداء