:
x وكُنتُ كمن يقتاتُ لأطفالهـ ..في آخرِ أحداث الحرب..
ولا أخبارَ تهمه..ولا نَصْرَ ولا خسارة...فقط ثُقب صغير في قلبهـ..يؤلِمْهـ
كُلَّمـا حاولَ سحبَ أنفاسِهـ.
وكُنت لاأقوى الحديث..
وكان الصمتُ حليفاً أوحَد لا يقبلُ قروضاً مؤجلَّة..بلْ
يداً بـِ يَد،آناً بـِ آنْ..
وكُنت أدفن قصصاً بل وَحيا في أعماق أعمـاقي وأكذِب وأنا أُصمِتُ الــ لا_ باكيَة
وكانَ كُل شيء رماديَّ الطلعة..لابهاءَ فيهـ..
و.... أصبحَ اليوم أمس .
و أطلالٌ في صدري تذروها الرياح يمنةً ويسرة
أُصمِتها مازِلتْ..
أمنعُ حتى الأنفــاس حتى لا تزفِرها حرَّى.
ويوقفني هاجِس...أنا أنـا أيني.؟!
وأُعيدُ هندمةَ الشعور بناءاً عليهـ...أن:
قفي يا طلْعَة الشمس فأنتِ لستِ إلا كما ترسُمين مُذ وُلِدَتْ أولى الأحلام
ومافُطِمت بَعد.... فاسمقي حِسا حتى وإن أعييتِ.. فـ القمة مابرحت تومئ ..
وتُغمض عينيها بحنان....تعالي يا لُبَّ النور وياهالتهـ..ويا استدارة الشروق
حالَ تجلِّي.
تعالي فمكانك بانتظارك وما كانَ ولن...إلا من أجلك.
و أُسنِد رأسي ميلاً ، ارتياحا وتعب
وأدفنُ وجهي لِتتلقَّف شهقاتَ بكاءي :
ضُميِّني..
اشتقتُ شمَّ هواء لم يُمزَج بِ سَمومِ نوايا
و أهدافَ حديث.