وراء قافلتي كلبٌ يلهث ...
كلما قذفت له قطعة خبز أرخى ذيله خضوعاً لسيده ...
وحين أغفل عنه يعلو نباحه بأرجاء الخاطر ليوقظ أطفال الحي ونسوة المدينة ...!
كان أليفاً قبل أن يعظ يدّ سيده ...
ولأنه نجس سأغتسل منه بست مرات سابعهن بالتراب ..
غير أن ترابي لن يكون على أعضاء الإمساك به ...
بل في وجهه القبيح ..!
همسة ..
لن أنشر نجاستك هنا ...
فلقد علم أهل المدينة مصدر الضجيج ...!
ولك أن تنبح بكل قواك ومن معك من فصيلتك ...
فلقد وليت ظهري بعد أن أشبعت حنجرتك بتراب التحدي ...!!