معدل تقييم المستوى: 0
الأخ / سلطان ربيع لو كنت أحد ضحايا صدام حسين بشكلٍ مباشر لدخلت المزاد بكل ما أملكـ للإحتفاظ بحبل المشنقه ( هي العاطفه ليس إلا ) ولن أعتب على هذه المسئله الشكر لكـ سيدي الكريم على إطلالتكـ =========== الأخ / محمد الناصر على رسلكـ ولكـ إجابتي طالما أنكـ تريد مقارعة الحُجةَ بالحجه لو أعدت النظر للكلمة التي كتبتها هنا لوجدت بأنني لم أتطرق إطلاقاً لتحرير الكويت أو حتى ذكر من ساهموا في إخراج الجيش العراقي من الكويت ولم أتطرق أيضاً للجرائم التي أُرتكبت داخل العراق وإضافتكـ لهذه النقطتين لا علاقة لموضوعي بها ومع هذا سأقول لكـ : أمريكا والدول المشاركه في حرب عاصفة الصحراء ومن بينهم سوريا الشقيقه باتت مستنكرةً إحتلال صدام للكويت ( لنا الظاهر ) وعلى إثر هذا تقدمة عروضهم للمساهمة في تحرير الكويت وكما يُقال لا يُخدم بخيل فالمصلحه المادية كانت مُنطلقاً للكثير من الدول المشاركه آنذاكـ ولكن مصلحتنا نحن في الخليج العربي ( تحرير الكويت فقط ) وتحملنا من الديون ما الله به عليم ولكن يبقى المهم أن عادت بفضل الله وكرمه لأهل الكويت أراضيهم التي إحتضنت الكثير من أبناء الأمة العربية بل وأكرمتهم وعزّتهم ورفعتهم و (عفّتهم ) بنعيم الحياة الكريمه دون إذلال ومع هذا كله أول من خانهم هم من تلكـ الجنسيات العربيه التي تناست أفضال أرض الكويت عليهم فالخيانه هنا تتمثّل بأبشع صورها ( زمّة غليص زمّة الشر ) ولو نظرت أخي محمد لما يحدث الآن في الصومال فهل من تفسير واضح لعدم تدخل القوات الأجنبيه لمساعدة الصوماليين ؟ ألم أقل لكـ لا يُخدم بخيل ! ما يُشترى بالمال أو حتى يؤجّر به ويخدم مصالحي فلما لا أستعين به بعد الإستعانة بالله العزيز الحكيم الذي منّ علينا بنعمٍ كثيره ومن ضمن هذه النعم ( المال الوفير ) الذي لم نحبسه على مصالحنا فقط بل إنه طال بلداناً كثيره ومن بينها تلكـ البلدان التي أيّدت إحتلال صدام فمواقفها الجاحده تُعد خيانةً وحجود لا مثيل لها أما بخصوص بدايتي بغزو الكويت فهذا بديهي جداً إيران كانت قبل الثورة الإسلاميه دوله ملكيه تحترم المواثيق والعهود فأصبحت بين عشيةٍ وضحاها ترتدي قناع الثورة الإسلامية الزائفه التي طال خطرها لأطهر بقاع الأرض ( مكة المكرمة ) وعلى إثرها دارت أحداثُ شغبٍ وفوضى عارمه لم تخسر فيها يا محمد أحداً من أهل بيتكـ وقد قُتل من أبنائنا الكثير والسبب يعود لحكمة قيادتنا التي تعاملت مع الحدث دون إستخدام الأسلحه بينما لو حدث ما حدث في أية دولةٍ عربيه لكان القتلى من المخربين الإيرانيين ( بالآلاف ) ومن حين بدء الثورة الهمجية لإنطلاق الثورة الإسلامية ( المزيفة ) وحتى عام 88 ميلادي كنّا ندعم العراق في حربها على إيران لصد خطرها الذي كان يحوي بين أجندته ( تحرير مكه وطيبة ) تحريرها من ماذا ؟ !!! !!! !!! هل تستطيع أن تجيب بدلاً منهم وأكون لكـ من الشاكرين أما بخصوص الصفعه التي تقول بأنها أتت على وجه أهل السنه فهذا الأمر غير صحيح إطلاقاً فــ ( صدام ) لا علاقة له بأهل السنه وإن كان هنالكـ من صفعه فهي تتمثّل في محاربة الأقليّات وخصوصاً أننا نعلم بأن أهل السنة في أرض العراق هم الأقليه وهنا فقط أقول لكـ بأن الصفعة الحقيقيه تكمن في نحر وقتل وتشريد أهل السنة في الفلوجة وغيرها من ديار أهل السنه وكأنكـ لا تعلم بأن مساجدهم أُحرقت وبيوتهم هدمت على رؤسهم فـصدام لا يُمثل لنا أكثر من رئيس دوله بينما الثورة الإسلامية وقائدها الرمز الخميني تمثّل لأهل الثورة بأنه ( صاحب مفاتيح الجنة والنار ) ( موضوعي خالي من العواطف ) وأنا أتحدث بكل شفافيه وواقعيه بأنه متى ما إتفقت المصالح وتوحدت التوجهات فإن الدعم سيطال من يتقيد زمام الأمور ولعلني أستدل من موضوعي هذه الفقره التي قلت فيها : اقتباس: هو من ضرب بعرض الحائط علاقاته الدبلوماسية مع دول الجوار ودول صانعة القرار فعندما تخسر الإثنين معاً فأنت تتحمل نتائج مزاجيتكـ وهذا ليس حكراً على القادة بل إنكـ تستطيع قياس هذا الأمر على مستوى حياتكـ الشخصيه أما بخصوص الجملة الأخيره التي كتبتها في موضوعي : ( هذه كلمتي فإن لم ترق لأحدكم فكأنه لم يقراءها ) أعني بها من يعبدون صدام كما تعبد الطوائف الأخرى أوليائها من دون الله هؤلاء يصعب التفاهم معهم وحسب ولم أعني بها شيئاً أخر شكراً لكـ على مداخلتكـ ============== الأخوان ( تركي الحربي , خالد الحربي , حمد الظفيري ) مداخلاتكم لا تقل في روعتها وموضوعيتها عن مداخلة أخونا سلطان فلكم مني جزيل الشكر ومازالت بعض النقاط التي ذكرتموها تحتاج لتأمل وربما أعود لاحقاً ============ الأخت ( نجد ) صدام مات وهو ينطق بالشهادتين ولم ولن نكفّر أحد بل إننا نريد توضيح الأمور فقط ودعم صدام سابقاً لا يختلف عن الدعم التي حظيت به إفغانستان حينما كانت تحارب ( روسيا ) وما أن فرّخت المدمرين لبلادنا توقف هذا الدعم ( والمصلحة العامه ) فوق كل إعتبار فلا غرابة في هذا الأمر إطلاقاً شكراً لكـِ =========== الأخت ( ريم علي ) أعتز بشهادتكـ وأشكركـ على ثنائكـ
إبن زيدون ودع الصبر مُحبٌ ودعك ذائعٌ من سرّهِ ما استودعك يقرعُ السن على أن لم يكن زاد في تلك الخطا إذ شيّعك يـا أخا البدر سناءٌ وسنى يارعَ الله زماناً أطـلعك إن يطل بعدك ليلي فلكم بتُّ أشكو قِصر الليلِ معك