سُراةُ الليل حديثهم مع النجمْاتِ آسِر..
ولن يكون حين يربعون بين أهلٍ و منزل.
وتمُيلُ الطرفَ بِملل.. ماعادَ مااعتادَتْ..
ومامِن سَبيل..
و تَغضُّهـ..حالَ ذِكرىً فاخِرة بينَ غيمٍ يواري ويواريهـِ القَمَر..
وتُقيلُ العثرات الأوَلْ
و تُطيلُ مطالعةً لهـ.. :
و لطالما يا قمر ولطالمـا...
و ذلكَ بعدَ أن أخذَت نفساً عميقاً
ونوَت جوداً بِ جِدّ
و جابَت نبعَ الوِجد
قطفاً ونهلاً للوِدّ
وما وُجِد ..
وما أُفتُقِدْ..لاسبيلَ لهُ آخر ياقمر!
:
وما أفادَت لِ هِدء ثَلم النجمات سوى تباشيرُ صُبحٍ بِ دُعاءٍ عاد
لا أثكلَ اللهُ قلباً لا يرعوي عن بحثهـ ..بينَ الوجوه
وفي التفاصيل وحتى آخر أطراف الآفاق..
وفي مناحي التيه عن شمس.