شيخة الجابري
ـــــــــــ
* * *
كُلّ الترحيبِ بك يطيب .
:
الفِكر الوضّاء المُضاءُ ، هُو مَن يستَطيع أنْ يَحكُم حُكماً عادلاً عليهِ وَ علَى الآخرين ..
لذَلك جَاء في العُنوان " قراءة انطباعيّة لا أكثر " وَ بِغضّ النّظر عَن عَدْل الحُكم - غير المُستَغرب -
إلاّ أنّ فيهِ مِن تَواضعِ العُظمَاء مَا يَجعلُ الحُكمَ : دَرساً وَ مُصْدِرتهُ : أستَاذَةً تَعي الفَوارق وَ تُفرّق الوَعْي .
عَنِ القِراءة :
أيْنما وَلّيتَ النّظر ثَمّة فكرٍ وَ شِعر ..
فأنْ يكتُب الشّعر مُضيءٌ كَـ الشّاعر [ فهد دوحان ] ليَقرأه فكرٌ مُضيءٌ كَـ الشّاعرة [ شيخه الجابري ] ،
فنَحنُ علَى مَقرُبةٍ مِن سِحْر البَيان مُنذ العُنوان حتّى لا آخِر لِلعَيَان .. أعنِي : العَين النّاظرة للأشيَاء بِدّقةٍ
رَقيْقة وَ رِقّةٍ دَقيقة .
:
شيخة
غَاباتٌ مِن الشكر لك .