
بَاهِرَة صَبَّاحَةٌ الوَجِه ..
تَتلو تَرتيل وَجِع تَعشَقْه .. تُضِنِيه بِشوق مُحِب ..
قِداس مِحرابْ تَركِن جَسدهَا بِحزن وَ أشتِياق ..
بين الوَجع وَ الوَجع تُبلل شَفَتِهَا بِلِسان الألم .. لِيُلهِب ما تَبقى !
بين أيديها [ مَسابِيح ] تَخدش الأنَامِل بِها ..
بِهذا الوجَع تُزيد عَلو صوت الترَاتيل حتى يَصِل الصراخ !
وَ لن تَكُف إلا بِطرقه موت على باب قَلبِها !