ماذا لو استنطقنا الأيامَ الحديث عن قِصصٍ خوالي..بأيِّ ذِكرىً سـَ تستفتِحْ.؟!
لاأدري لكني أشتاقُ يوماً لا أستبيِن منهـ شيء سوى رائحتهـ..و نكهة حزينة بينَ طياتها
و..أُمي كَ خلفية للصورة وجِدار منزل جارنا الغريب الأطوار وزوجتهـ الرؤوم وأنا وأنا وأنتِ
و.......صديقات كَ فُقاعات الصابون لا يتركن على قلبي بالغ أثر.!
أُمي أشعر أني خلفَ نافِذة ولا سبيلَ أُدرِكهـ للأنفاس أو السماع أو النداء فأبتلِع صوتي
وبُكاءي وحنيني...ولاأستطيعُ شحذَ الأنفاس.!
إلا هي يا أُمي إلا هي ،وتبخل عليّ كَ عاداتها حينَ ترمق استجدائِي..أُمي
كَ قِف حينَ تتراءى لي بِ خطٍ من غُربة..كَ الذكرى حينَ تتأخر عن الموعد
قَدرَ سنةٍ ضوئية
كَ سنيني حينَ تقفُ على سنٍ حادّ من شفرة سكينٍ مجنونة.!
واستكينُ ولا تلين..!
كَ أيامٍ مازادت إلا نقصا..ومااستبعدتُ من عمري وما استقصى
أُمي اعطني كفكِ اكتفي بهـ وأُكفكِفُ دمعاً مااكتفى من تذكيري
وجمعي ونثري حتى لا أجمَع مني إلا ضعفي وأعودُ إليهـ..
أجمعهـ دمعـةً دمعةً دمعة..!
أُمي..ولطالما قُلت :
والله إني صادقة ولن يخذلني ربي.