عفو خاطر كنتُ أقولك شعراً...
والشرفة فتحت لي باب أمسية ..
كل حضورها نجوم وليل هادر الحلكة...
أنا...
حين قلت أنا ,,كنتُ أقصدك...
أنــا الموصومة بعشق الظلال...
ضيعني ظلك..
يوم أقفلت الشمس في وجهي نورها ...
فقدتك ...
يوم أصبحت الأرض كلها مرمدة كبيرة لشوقي...
وأحضرتك من الغياب بقصيدة..
هكذا هم الغاوون..
حياتهم بين فاصلتين على سطر...
وموتهم في نكتة آخره...