أخي صالح
يقولون : لكل زمان دولة ورجال.
لكنني أحب أن أقف عند موضوع الشاعر، قال الأخ الناقد قايض الحربي أن أسئلته ليست للإجابة، ذلك انها تحمل في قرارتها أجوبة عديدة عن الترف الشعري الذي سوّق وروّج لكل شيء ، حتى بات الشعر يتناول أتفه المواضيع وأبسطها ، بل إن حالة التردي الثقافي فرضت ألواناً من الشعر عبر سلسلة من الأهازيج المترافقة مع الطبلة والمزمار.
لقد خلّد المتنبي سيف الدولة بشعره
فهل خلّد هذا الشاعر الشركة المنهارة ؟.
لا أدري
لكنني أدري أن نصك جميل، وطرحك يحرضنا على الإضافة.
اعذرني لوقفتي المتواضعة
اعذرني.
دمت بخير وجمال أخي.