لا أسمع
نحيب بكاءها وهي تقول:
عمري راح وصرت 32 سنة وأنا بعد ماتزوجت يعني شسوي بعمري مايكفي اللي راح ودهم يضيعون اللي بقى منه
مليت حالي ووضعي بين اربع جدران يومي مثل امسي مثل بكرة للأسف أخاف الحرام ولا أرضاه لنفسي ولأمي(الله يرحمها ويجعل عظامها بالجنة)
ولا هم-أخوانها-وربي مايشفي غليلي فيهم إلا أشوفهم منصابين في شرف بناتهم.
كثير اللي يتقدمون لكن كلهم يحقرون منهم أخواني ويرفضونهم.مليت القبيلة والمشيخة احسها مثل السيف على نحر سنيني
مايكفي أني يتيمة الام والاب وربي يحرموني حتى من اللقمة اللي أكالها لكن مافرقت معي الجوع بصبر عليه لكن القهر أكل أجمل سنيني والظلم شوه الفرحة بصدري.
قلت بيجي اللي يطلعني من ظلمهم لكن هم ودهم يذلوني عندهم من دون سبب بس لأني حرمة ولازم تنذل......
بكت وبكت وبكيت حالها والله كثير بيوت فيها بنات انحرموا من الزواج بسب عادات وتقاليد وتعصب قبائل .
هذا بخلاف تحكم بعض الاخوان في اخواتهم خاصة إذا كانوا يتيمات لدرجة يحكمونهم حتى في اكلهم وشربهم ونومهم
مساكين نسوا الجبار المنتقم.........
اللهم يافارج الهم يامن نصرت يوسف من السجن أن تنصرهن على من ظلمهن وتعوضهن خيرا في جنانك وتغنيهن بحلالك عن حرامك يارب العالمين