اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الشتوي
بنظري أن تداخل الأجناس الأدبية عمل إبداعي متميز إذا ما أخذ بعين الاعتبار , الدقة في التنقل من تقنية لأخرى وبأسلوب
سلس[1] يضفي على المتلقي المتعة والفائدة والجمال ،فهذا التداخل لم يكن وليد هذه اللحظة بل منذ القدم موجودا في
قصائدهم وقصصهم بحيث أنه يتم تفعيل تقنية السرد كقصة في القصيدة والقصيدة تضمن أبيات شعرية كدلالة على القصة
وامتدادا لرؤيتها العامة ، كــ " سرد الشعري " أو " شعر سردي " ..فمثلا الأبوريت الأخير المقام في الجنادرية والذي
كتبة الأمير بدر بن عبدالمحسن لاحظنا كيف أنه تم استخدام هذه التقنيات بملحمة أدبية رائعة . فبنظري أن هذه الثنائية أو
المزاوجة بينها عمل فني بديع ، فالانفتاح الأدبي في هذا العصر يمر بحراك ثقافي عالمي جديد على مستوى النوع
والجنس ، يساعد في تأسيس هذه الرؤية الجميلة ، ولكن يبقى الحكم مستندا على كيفية براعة الكاتب في المجانسة بدقة
وإبداع وإمتاع يسر القارئين .
القديرة ... فاطمة العرجان
حضورك في أبعاد النقد حبور ..
وطرحكِ مكتنز بالوعي والنور ..
فشكرا لكِ على هذه الرؤية الجميلة وشكرا للإبداع الذي يسكنكِ ..
دمتِ بسمو ورقي ..
تقديري .
|
[1] تغيب أحياناً هذه الدقة أستاذ إبراهيم وتتلاشى السلاسة
حتى لتشعر بالاختناق أحياناً عند قراءة بعض النصوص الأدبية
المزاوجة بين الجنسين ..
أما فيما يتعلق بأوبريت وطن الشموس , فقد كان أنموذجاً رائداً
لهذا الفن , ولا عجب إن كان البدر هو الواقف خلفه ,
ولكن في مقامات أخرى , لا تجد هذا الكم من الحرفية والابتكار
وإن حاولوا تقليد البدر , وأقول تقليد وليس محاكاة .
,
أ.إبراهيم الشتوي
شكراً لتعليقك وتعليقك وحضورك الأول الذي أثراني بالكثير
لاحدود لشكرك
