قديماً كانَ لي وطنٌ وأهلُ ..
وكنتُ أعيشُ في أحضانِ أُمي..
مازالَ يُرددِّها الحرف ماقبل الأخير من السطر الرابع بعد العشرين
في الصفحة التاسعة والخمسين وكانَ ذلك كلهـ..من الجزءالثالث..
يُردِّد..يُردِّد..والأرض تحفظ كُل من يدخل إليها..وتقول ساهمة:
أجل ومن ذلك أن أحفظهم حتى أدمجهم بي دمجا لا يُفصَل حتى حين.
و الليل يقول باسِماً مُنشغلاً بمراقبة نَجمة:
ماذا نفعل هذي هي الأقدار.
والشمس تحنو بِ دفء شتاءاً..وتُشبهـ سيرَ الأقدار بِ صيفٍ حار
كانَ لابد لها فيهـ أن تُخلِص موحيةً أني لا أُمانع من عونِ الأرض
فـَ كُلنا مُسيرين..ولا شيءَ نستطيعهـ..
وحينَ استدارةٍ مُتسائِلة لأيِ رمزٍ آخر..
أتفاجأ بِكل شيء يسعى يسعى
ويتحدث عن فِقده هو..ماضيهـ هو..أيامه.
الأيـــام..
أجل الأيـام..أقربهم جميعا والماضية بكل الأحداث والمنوِّهَة لكل شيءٍ
مما مَرَّ وسـَ يمرّ..ولو كُنا آنذاك من القديم الـ كان.
..
/
شُكراً بدور /كانَ يوماً حافلا