:
ياظالِم
ماأقسى أن تكونَ القاضي وجلادك.!
وما أقسى أن تكون المُدان والخاسِر
و المُدين الأول أيامَ رخاءك..!
:
ياآثِم..لا احد يتعقَّبك إلا أنت ورحمة ربك
إن شاءَ اللُطف..بِكْ.
ياااااا ألَم يكفي نخرتَ عِظامهم
وما تابوا..
وفي كُل أنَّة إلتفاتة لجولاتٍ أُخَرْ.
.
الأماني..
:
.
أجل هي هي..من يجدُر بك أن تُقاضي إن نويتْ.
أما العُمْر فلاحِظهـ..يطوى..
يطوى
يطوى ومرءاتك دليل....
لاحِظ خباياها وما تقول.
:
.
يا شريد..
أمامكَ طريقين..إحداهما يُفضي بالعبد الآبق نحو النور.
والآخر نحو حَرور..
ذاكَ الـ ابتدأ بــ جور.!
أيٌّ تتبع.!
أيٌّ تتبع ووعدُ الإنابةِ أمضى.
:
.
أذكُرني حالَ غروب..
أو تعلم...؟
لا تذكرني أبداً..
لأني أعلم أنَّكَ آنَ ذاك لستَ بحالٍ تُفسِحْ.
:
.
عابِرة