سَكْرَة [ 3 ]
أنَا وَهُوَ وقَطَراتُ النَبِيذُ !
قَطَراتُ النَّبِيذُ لها أسْماء !!
كَانَ كُلَّما يبْتلُ عصَفُوْرَنا ، نَحْتَسِيْ الْخمْرَة فِيْ الحلْقِ الْمذبُوحٍ وَطُلُوْعَ الوَجعِ يُقلْبُ أرْقاماً وَألماً . تَماديْنا فِيْ الشَّرابُ وَ رغْبَتنا طَرِيَة . عتْماً يبْهقُ فِيْ الْعَينَ صَمْت أَبدِيْ فَ تَرْقص الأسْئِلَة عَارِيَة مِنْ الأعْلَى إلى الأسْفَلِ .
ليه فِيْ قَاعْ النَّبيذُ مَسرح طَفل ..؟َ!
ليه فِيْ قَاعْ النَّبِيذُ مَنْزل فَقِير !؟
ليه جَاعْ الجوْع ..؟ وليه ماتْ الموْت ..؟
.
.
لمْ نفْهمْ مَا حَدثْ !!
أَشِعَّةُ شَمْسِ حَزيْرانَ اللاّهِبَةُ تَنامُ فِيْ الغُرْفَةِ المَتَّصِلَةِ بِالبَهْوُ ..!!