ومد يديك في عيني ،
تطاول بالأشياء لـ تصلها ،
ولـ تعبث الأصابع كيفما شاءت
فلم تعد هُناك حدقة لـ تتسع بك ،
ولا أعصاب تشعر بوخز أظافرك الطويلة ،
القديرة : سعاد ميلي ،
أهلا بكِ من جديد ،
سعاد ،
أجمل النصوص هي تلك التي تُثيرنا لـ الكتابة
ونحن لا نعلم ،
هذا النص ذكي في اختيار ألفاظه التي استطاعت أن تحافظ على اتزان موسيقاه الداخلية
المُتناغمة مع الفكرة التي تودين إيصالها ،
كان ذكياً إلى أخر جملة فيه
والتي حسمت كل الآفاق التي فتحتِها في مقتبلِه
لـ تصب في أُفق واحد فقط ، وبـ إيجاز كـ بلاغة ،
جَميل هذا النبض ،
كم أتمنى أن أصافح جديده دَوماً
كُوني بركة الصباح