فرحي اليومـ ...
له نكهة الحياة لجنين ببطن أم عاقر لسنوات عجاف ...!
أشبه بصوت الحنين في عيون غريب أخبروه أن غداً سيكون بحضن وطنه ...!
يكاد يفضحني الفرح كي أخبركم بكل التفاصيل عن هذا السر المكنون في أعماق خاطري ..!
ولأن الأمر أعظم بالنسبة لي من الكتابة فحق للحرف أن يُقبّل جبين النبض تقديراً لهذا السرّ النابض بأعماقي ...!
فلا ترشقوا هذا البوح بأحجار التأويل الواهمة ...
ففرحي أطهر بكثير من غجرية النزف ..
وعبثية الأفكار الداكنة ..!
رددوا معي ..
اللهم بارك لهما وعليهما واجمع بينهما على خير ..