اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
الْحَنينُ هَذا ..
يُشبه الْبُكاء الَّذي كَان يَتَسكع
فِي وجَهْي قَبْل ظَلام ,
يُشبه اللحظة الْتِي أَنامُ فِيها عَلى يَدْي ..
والْشَارع الْنَبيل
..يُكمم أفواه سَياراته ..
يُخمِد إناراته
وَ يَحْرُس ظِلِّي ,
يُشبه رَائِحة الْرَغِيف ..
وَالْطينِ
وجَدِيلة ابنتي عند
الله ,
هَذا الْحَنين ..
دافء وقَارِس
مُذْْنِبٌ وشَفِيع ,
يُشبه الليل المدسوس فِي عَيْني
مِن غِيابي الخطّي ’’ فَقط’’
عَن أورقِك ..
ياخالد ,

|
عطر وجنه
هذا الحنين اشبه بقطعة ارض جافة تشققت
فكان هطولك ارتواء
يشبه ضبابا في عيون النص قبل التماس طريق الغائبين
فوضوي بغربته يشعل من اناملي قناديل دفءٍ لمن احب
ويتركني دونه
بكاءك يا عطر مطر
اشبه بغيمة تغسل احزانها في منديل اشعاري
حضورك في نصوص هذا المجدب
اخضرارا اخر للروح
وكلما امعنت النظر في طريق غيابك وجدت الحنايا على قارعة الطريق تنتظر
مثل ام تنتظر وليدها بعد خشيه
اتراها الروح ارسلت غرست فينا هذا الاشتياق النبيل ....
ام وسوسة النصوص لباكيها ...
هذا الحنين .. يشبه خطى امتدت اليكم من بعيد ...
شكرا جزيلا لك ...