محمد فكري
ويحدّنا الشوق لك من كُل الجهات
وتأتي فاتحا ً أذرُع الأبجدية كُلها من ألفها إلى ياءها ومن مهد حليبها إلى ضريح دمائها
تأتي وتُؤتينا من الشعر ما عجزنا عن صياغته ِ شعرا ً ولا نثرا ً ولا خطابا ً ولا حتى دمعا
تُعلمنا كيف يكون الجمع ُ في الزوجات ِ فرضا ً وتُعلمنا كيف نُلغي الأقاليم داخلنا وكيف نُحيي الشريعة َ والقومية َ بعيدا ً عن جغرفة الغرب لنا وقريبا ً كُل القُرب من الآدمية ِ التي تجمعنا
محمد فكري
ونحيا وتحيا قلوبنا الميته حين نقرؤك
لله درك