[خلود العطاوي]

مدخل/

في مركب الحياة .. .. تصادفنــا أنـا و سلمى .. ..
صديقتي الصدوقة..
و تلك النبيلة القريبة مني كثيراً..
هي.. أم ، وأخت ، ومعلمة فاضلة..
ولأنها رحلت تكمل مسيرة حياتها الخاصة
بعيداً عن الديار كتبت لها هذه الكلمات رغم أنني أراها قاصرة في حقها..

إلى سلمى مع الحب الصادق أقول:

.

[POEM="font="Traditional Arabic,5,crimson,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ودعتها والقلب صـاغ عذابـي = والليل زاد توجعـي ومصابـي..
يا مقلتي لا تبكي أيَّ مسيرةٍ = أو غادري كالغيث واسقي هضابي..
ودعتها شرق البـلاد خليلهـا = تبكي ملامح رحلتـي وغيابـي..
واستعمر الإحساسَ حزنٌ دائمٌ = لأنوح نوح حمامتـي وسرابـي..
لو أنها تصغي لصـوت قريحتـي = لبكت ضياع مواطني وصحابـي..
أواه يا سلمـى لبعـدك غصـةً = فيها أُعاتـب غربتـي وشبابـي..
عودي قريبـاً يا خليلة أحرفـي = من قبل أن يُحْثَى علـيّ ترابـي..
القلب يا سلمى يئن بحرقتـي = والزاد جُرحي والدموع شرابـي..
أنتِ البشاشة والفؤاد وسندس = كالغيث كالإشراق خلف سحابي..
عودي فلا عيشٌ يطيب لبُعـدكِ = وأنا سأخُفي لوعتـي وعذابـي..[/POEM]

.

مخرج/

اشتقت لكِ يا سلمى ..

.

خلود العطاوي