:
تعرف..
لم يكن سيئاً أبداً شعوري
ولم أكُن بوضعٍ يحتاج أن تَربُت فيه على كتفي
و لم أكُن بخير..أعني لم أكُن لأحتاج أن أصِف كيف أنا..
أصابع يدي كانت متجمدة وكنت أضع كوب الشاي فوقها وحينَ أشعر
أنها سخنت قليلاً أضعه على أصابع اليد الأُخرى.. ..كانَ سطح الكوب يرتج..
بينما أنا لم أكُن أرتجف لاأدري.. كل مافي الأمر أنني كُنت لستُ أنا..لا لا كُنت أنا بي كُلَّي..
كانَ يوما جميلا،تخلَّلهُ مطر في غير وقتهـ من السنة.. نظرت إلى السماء طويلاً.
.دخلت وثيابي مُبلَّلَة..شعور رائع لكني كنت مشغولة جدا بِ أشياء كثيرة
..نحن نمر بتغيير سريع وغريب..الزلازل ..الأجواء!
أنت حتى أنت ..أجل صنَّفتك ضمنها
:
.
لاااااااااااا يهم انتهى اليوم
انتهى+ قصة صديقتي مشاعل
حين قُلتُ لها:
لاتقفي حَجَر عثرة في قلب أحد
و صدقيني سـَ يُشكرك بعدَ حين.!
و حينهـا
لن تكوني في حياتهـ أبداً.
:
.
تقول هي:
لماذا حَجَر عثرة،توظيفك للتشبيه خاطئ
قُلت :
أنا أقِف بعيدة وأعلم أنَّ التجاوزات والسماح
والتمادي يخلقان طريقاً طويلة..طويلـة
وقد نحتاج أحياناً لمن يوقِف سيلَ السعادة الذي نشعر به
حتى لاينقلب حِمما وبراكين....حتى لو أبغضناه لِنصائحهـ
فَ سنشكره حينَ تبتعد بنا الأيام ونجلس للذكرى.
آه يا مشاعِل..ليتكِ تدرين ماذا في قلبي.
:
.
يُشرِقُ دمعي فأواريهـِ
يخفق قَلبي فأُداريهـِ
تشهد عيني أنك فيها
يشهدُ قلبي أنكَّ فيهـِ
سأُكلِّمُ صَحبي عن حبي
سأُكَلِّمُ يا رحمة ربي
مقطع من قصيدة للعزاوي ليسَ لها علاقة بشيء أي شيء
لكني تذكرتها..كَ نقمة الصيف على هذا المطر حينَ أفسَدَ
برنامجهـ المرسوم هذا العام.
:
.
حسناً..لاأدري فقط