بين بعضي الحائر ...
وحلمي الجائر حكاية لم تكتمل ...!
كليل ينزوي بزاوية العتمة يعزف أغنية اليقظة ...!
عيناه بالهمّ مستيقظة كذئب جريح أطلقوا عليه رصاصات الظنون ...!
كلما حاول جسدي المنهك أن يغفوا على أرصفة الهدوء أفجعه وقع الأقدام الهاربة ..!
لذلك قرر أن يسدل ستار الشك ...
ليشرق في جبينه ضوء الفجر الضاحك ...
مغادراً سرير أوهامه التي يجلبها إليه المساء كلما فكر ينام ...!!
وما زال يحاول ..
أن يجد له بمعطف العتمة بوصلة وقت
..!
أهلا بالجميع حيث مأدبة الكلام ...
