...
مع ذكرى
تعمر تعمر..حتى صرت لا أرى إلا هي في وسط الأُفق ومساحاتهـ..
لحظاتها كَ صلصال بارِد..
ثقيلة، هازِئة.... ومُلبَّدَة
لكن..لها نكهة أُحبها...جداً
أتذكرها الآن
و بممحاتي الوردية العتيقة امسحُ بعضَ تفاصيلها..
مالاأُريده أعني.
أقف قليلاً عند مالايعجبني..و بِ ضَجَر أُنهيه.
بينما مايروق لي... أرمقهـ وفي عينيّ نظرة تتراقص
ونجمات من فضة تَلمَع..وفرحة هي وحدها من يرتفع ويهبط لها صَدري.
لستُ سعيدة الآن.
لكن لستُ حزينةً أيضا.
لا أُريد قهوة الآن
تأخر الوقت جداً.
:000: