اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
كلُّ شيءٍ هُنا.. عَلى أُهبَةِ ظمأ ..
رَغمَ أنَّ الارتِواءَ بَلغَ أشُدَّهُ
ولأنَّه خَالِدٌ في ذاكِرة الشِّعر ../ ويُدرِكُ جداً من أينَ يأتي القِطاف !
لذلِك يَجيءُ في أجمَلِ صُور الاخضِرار ../ مُكتَمِل الدَّهشة .. حَاضِر الحِس
يَجيءُ .. كـ نسيجٍ مُكتمل الضوء والفِتنة ..
مُتورِّطٌ بالجَمال والابتِكارِ العذب مُنذ عرفناه
خالد الداوودي ..
وجهُ الشعر المغروسِ هنا وضَّاحٌ بالدهشة
والإرباك الجميل
عالٍ
ورفيعٌ جداً
تماماً كـ مئذنة
.
.
|
جمان
يا لـ حضورٍ يهطلك علينا
تماما كـ غيمة تبسط اجنحتها على المدى لتفرش الارض
يتبدد الجدب وتنتشي قلوبا عطشى
كل ذلك (كان حضورك )
اما هو
لم يكن سوى غيمة حبلى مثقلة بالسنون .. تتناثر اوجاعها لتبلل وجهها المصّفر واطرافها .. يذهلها الشتاء بحرارته فتخرج منديلا يخفف عنا .. تماما مثل هذا البياض .. تتبخر معها الى اقاصي الذاكره ليعود انسكابها لها ...
يا جمان
هدير حضورك صخب ارتويه
لم يكن الكأس سوى جسدا يعرق
لذا امتلأ المارة ارتواء الا الكأس ..
جمان
شكرا بحجم اناقة حضورك المبجّل
خ