..
هَل جربت مرة دموع النقد الذاتي.!
ـ انا حَدَثَ معي ذلك ..كثيراً..أُشَبِّه ذلك
بإقامةٍ تختزل الحزن والسعادة معاً في فناء منزلنا الكبير_ليسَ الذي
يعيشنا الآن،يعيشنا..! مابها؟
أهـا..لا لا أقول يُعيِّشنا بل يَعيشُنـا وكُنت بها معنيَّة..
فَكُل الجوامد من حولنا وجودنا يبعث
فيها الحياة وليست هي من يفعل .حتى الوردْ..تُصَدِّق ذلك.؟!
..
وكُنتُ رَكلتُ حجراً صغيراً حتى آلمَ قلبي صوتُ ارتطامه بالحائط ..
وتحركت عيناي باتجاه اليسـار اليمين ..تعمُّقا في التفكير..
كيف يكون ذلك ومامُبررات الأفعال...جميعها.!
"
كُنت أقول :
أرهقتني دموع النقد الذاتي وكُنت أُحاول طمأنتي بوصفها بأوصافٍ عِدة..
وما وصلتُ إلى سلامٍ..معي.!