اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى القحطاني
بِ ربكَ ياخالد ، ماذا صنعتَ هُنا ؟!
وأي جنونٍ أقترفته ل تجعلنا في حدقةِ الإعجآبِ محشورين !!
نسيت هُنا بعضاً منك يالداودي ،
ف عطورك لا تزال تنفث من أفواهها العبقُ المخمور ،
وأمطآرك لا تزال تغتآل الضمأ وتسحب منه تأشيره الدخول ،
ل تجعله بلا وطنٍ ولا إنتماء ،
وأي ضمأ س يغتآلُ الأركانَ والزوايا من بعد هذه التقاسيم
الأشبهُ بِ عزفٍ فريد على أوتار السماء ، تُنتجُ أغنياتٍ سريعهُ الإيقاع
تماماً مع زخاتِ المطر ،
هنا مُتكأٌ من الغوايةُ في هيئه شعرٍ مجيد ،
س أحفظُ ما دُوزنَ هُنا في غرشة عطرِ سماويه ،
ل أستنشقها كلما شعرتُ ب الإختناق !!
شكراً جزيلة وأعلم يقيناً أنها لا تكفيك 
|
المتألقة كـ نجمة مساء جميل
ندى القحطاني
ان تتصبب حبيبات كاسي المثخن
دليلا واضح على انني لم اجد رد يليق بمقامك
تلك القطرات التي ابت الا الانسكاب هنا اشبه بعين حائرة تطلق
حيرتها الى الفضاء .. كأنها تستجدي المطر لهفه .. والندى في اغصانها يبلل اوراقه كلما شاءت
تماما مثل تلك الارض الجدباء التي تشققت والكاس قريبا منها تبدو احداقي
ذلك ان كل قصيدة عابره تلتهب وتتبخر قبل هطول
كل سؤال .. يحترق بإجابة تخبئّها الفصول
وكل جدار يرسم هيئته جيدا ليتمثل بي على الطرقات
فتفتح القصائد ابواب مغلقة الى قدر معلوم
تشيح النوافذ ببصرها .. الى الداخل ... والظلام عباءة شيء لها ان تمزق اطرافها
ثم تلفني بسوادها ...
لطالما اعتصرت السواد .. وتساقطت على الورق ملطخّا صدرها وصوتها .... بحنين مجذوذ
ستظل قصائدنا بريدا يوصلنا الى الكل مهما كان ثقل الرساله الملقية على عاتق الحبر ...
سلاما لكِ ولحروفك الناهضة بما سقط مني حين كتابه
وشكرا لك عدد خطواتك ..
شكرا جزيلا