كلُّ شيءٍ هُنا.. عَلى أُهبَةِ ظمأ ..
رَغمَ أنَّ الارتِواءَ بَلغَ أشُدَّهُ
ولأنَّه خَالِدٌ في ذاكِرة الشِّعر ../ ويُدرِكُ جداً من أينَ يأتي القِطاف !
لذلِك يَجيءُ في أجمَلِ صُور الاخضِرار ../ مُكتَمِل الدَّهشة .. حَاضِر الحِس
يَجيءُ .. كـ نسيجٍ مُكتمل الضوء والفِتنة ..
مُتورِّطٌ بالجَمال والابتِكارِ العذب مُنذ عرفناه
خالد الداوودي ..
وجهُ الشعر المغروسِ هنا وضَّاحٌ بالدهشة
والإرباك الجميل
عالٍ
ورفيعٌ جداً
تماماً كـ مئذنة
.
.