بِ ربكَ ياخالد ، ماذا صنعتَ هُنا ؟!
وأي جنونٍ أقترفته ل تجعلنا في حدقةِ الإعجآبِ محشورين !!
نسيت هُنا بعضاً منك يالداودي ،
ف عطورك لا تزال تنفث من أفواهها العبقُ المخمور ،
وأمطآرك لا تزال تغتآل الضمأ وتسحب منه تأشيره الدخول ،
ل تجعله بلا وطنٍ ولا إنتماء ،
وأي ضمأ س يغتآلُ الأركانَ والزوايا من بعد هذه التقاسيم
الأشبهُ بِ عزفٍ فريد على أوتار السماء ، تُنتجُ أغنياتٍ سريعهُ الإيقاع
تماماً مع زخاتِ المطر ،
هنا مُتكأٌ من الغوايةُ في هيئه شعرٍ مجيد ،
س أحفظُ ما دُوزنَ هُنا في غرشة عطرِ سماويه ،
ل أستنشقها كلما شعرتُ ب الإختناق !!
شكراً جزيلة وأعلم يقيناً أنها لا تكفيك 